جسر جويي والذي يقال له كما جرت العادة جسر الخشب من الأبنية التي قام الشاه عباس الصفوي الثاني ببنائها سنة 1065 هجري قبل 400سنة تقريبا.
كما قلنا فإن اسمه الأصلي هو جسر جويي والتي معناها قنوات ماء حجرية حيث قام الجسر فوق هذه القنوات ولعدة عقود مضت كان لا يزال باقيا على حاله كما كان سابقا. بسبب وجود الأبنية الملكية الخاصة بالأسر الحاكمة على جوانبه مثل سعادت أباد ،هفت دست، آينه خانه ، كلاه فرنجي، نمكدان .
بالأصل تم بناء الجسر ليكون ممرا للشاه الصفوي والأمراء والسفراء واكابر المجتمع الذين كانوا ينالون موافقة الشاه لملاقاتهم.
وأيضا كانت القنوات تمد المزارع والأبنية الملكية بالماء . برج مسدس الزوايا (شيش كوشه) كان يعترض مسير الأقنية النابعة من العيون التي تدخل القصر لتروح عن نفوس اعالي القوم ممن كانوا ينالون شرف لقاء الشاه .
في القسم الشرقي والغربي من هذا الجسر يتجمع الماء ليشكل ما يشبه البحيرة لذلك فإن هذا الجسر كان يدعى جسر البحيرة أيضا.